اكد رئيس وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، خلال اجتماع استثنائي عقده المجلس الأعلى للطفولة"، الى متابعة المواضيع التي تتعلق بالاطفال بالسرعة المطلوبة .
وشدد على أننا "نتجه أكثر لتفعيل الإجراءات الرقابية لتكون أكثر فعالية وتعطي نتيجة اكبر، لا سيما أننا اكتشفنا، انه يمكن ألا نحصل عليها بالرقابة العادية، اذ نحن في حاجة إلى تدريب حول القضايا النفسية والعنف والتعنيف ومراقبة عبر الشاشات (اون لاين)، عبر الصور".
ولفت الحجار إلى "أن اجتماع اليوم سيبحث في مواكبة وطنية لحماية أطفالنا على مستوى الإعلام والحضانات وتوعية الاهل"، لافتا الى ان "لدى الوزارة أكثر من 35 حضانة على كل الأراضي اللبنانية، واليوم نحن نتابع أوضاع كل الحضانات ونبحث في كل ما جرى ويجري من تعديات على الاطفال".
ورأى حجار "ان الأوضاع التي يمر فيها البلد جراء الفقر المتعدد الأبعاد، هو باب للزواج المبكر، وباب للهروب من مكان إلى مكان آخر، وعدم وجود مسؤولية في إدارة حياتنا، عدم وجود النضج النفسي في متابعة أطفالنا، كل ذلك يحتاج على المستوى الوطني إلى التوعية".
وأكد أن "المراقبة أداة من الأدوات ولكنها غير كافية وهذا عمل يطال وزارة الشؤون ويمكن ان تلعب وزارة الصحة دورا ايضا، وكذلك وزارة التربية والجمعيات الاهلية المحلية".