بالصور...الوزير حمية يزور بلدة كفرشوبا وجنود العدو يستنفرون (تقرير)
تاريخ النشر 08:56 16-08-2023الكاتب: علي شعيبالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
29
"عند أخر شبر من أراضينا المحررة ، نقف لنقول بأن وزارة الاشغال العامة والنقل ستكون حاضرة مع الأهل الصامدين في المناطق المحررة ، وإلى موعد قريب جداً سنكون في خدمتهم جميعا"،
الوزير حمية يزور بلدة كفرشوبا...وجنود العدو يستنفرون (تقرير)
بهذه الكلمات بدأ الوزير على حمية زيارته الإستكشافية غير المعلنة إلى بلدة كفرشوبا ومن ثم إلى حدود مرتفعاتها المحتلة برفقة رئيس بلديتها قاسم القادري حيث جال على ما يسمى بخط الإنسحاب، مستطلعا الأشغال "الإسرائيلية" الأخيرة والطريق التي شقتها البلدية قرب خط الانسحاب.
وحمل الوزير حمية معه خرائط ومستندات وناقش مع وفد مرافق جغرافية المنطقة المحاذية لبركة بعثائيل وصولا إلى بوابة حسن الواقعة بين المركزين العسكريين لقوات العدو في رويسات العلم ورويسات السماقة.
وفي محطة ثانية، توقف الوزير حمية قرب الجدار الاسمنتي الذي بناه العدو داخل خط الانسحاب واستطلع الطريق الذي يوصل إلى مزرعة بسطرة.
وأثناء تفقده المنطقة استنفر العدو جنوده خلف الصخور خارقين خط الانسحاب بينما لم يكترث وزير الأشغال للحركة الإسرائيلية التهديدية وأكمل ما جاء ليقوم به رغم أنف العدو.
ثم استكمل الوزير حمية جولته عند حدود الأراضي المحتلة في مزارع شبعا مستطلعا مدخل مزرعة قفوة ومزرعة بسطرة مقابل ثكنة زبدين العسكرية المعادية.
وكانت الطريق التي تقع ضمن صلاحيات الوزارة المؤدية بين بلدة العباسية والوزاني احدى المحطات الحدودية، وتوقف الوزير مستهجنا أمام لافتة كتبهتا القوات الدولية على عائق وضعته لمنع الوصول إلى الجزء اللبناني من قرية الغجر "ليس مصرحا لك بالمرور على هذا الطريق".
ثم زار الوزير حمية منطقة الحمامص الحدودية قرب سهل الخيام مطلاً على مستعمرة المطلة، قبل أن يختم جولته الحدودية على مسافة صفر من الدشم "الإسرائيلية" في موقع العباد الصهيوني عند حدود بلدة حولا، وسط استنفار نفذه جنود العدو لم يكترث له أيضا وزير المقاومة في الحكومة اللبنانية.