وزير الثقافة محمد وسام المرتضى جال في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وسط استنفار قوات الإحتلال(تقرير)
تاريخ النشر 15:37 18-08-2023الكاتب: علي شعيبالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
26
في أجواء ذكرى الانتصار على العدو الصهيوني في تموز وآب عام 2006 وتأكيدا على حق لبنان بتحرير أرضه المحتلة، وتضامنا مع أهالي بلدة كفرشوبا المطالبين بإستعادة املاكهم المسلوبة على أيدي الاحتلال في مرتفعات البلدة،
وزير الثقافة محمد وسام المرتضى جال في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وسط استنفار قوات الإحتلال(تقرير)
جال وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى على مقربة من مايسمى بخط الإنسحاب في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وصولا إلى الوزاني.
المحطة الأولى كانت قرب بركة بعثائيل مقابل بوابة حسن عند النقطة صفر من الأراضي اللبنانية المحتلة حيث كان في استقباله رئيس البلدية قاسم القادري وعدد من فعاليات البلدة.
واستمع الوزير المرتضى على طبيعة الأشغال الإسرائيلية الاخيرة حيث صودف أيضا وجود ابقار قادمة من المزارع "الإسرائيلية".
ثم انتقل وزير الثقافة عبر طريق التحدي الذي شقته البلدية بمحاذاة خندق العدو الى مقربة من طريق موقع السماقة العسكري قرب سياج عام ستة وسبعين واكد الوزير ان جزء من الجنوب لا يزال غير محرر وباذن الله سيتم تحريره ونكون عندها على تخوم الاراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهته، رحب رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري بالوزير مرتضى، مؤكدا ان اراضي كفرشوبا هي اراضي محتلة وليست متنازع عليها، مشددا على انه "كما حررنا سابقا مئات الدونمات مستمرون بالتحرير بكافة الوسائل"، متمنيا ان تكون الصورة واضحة بان هذه الاراضي محتلة .
وخلال الجولة استنفر العدو قواته فاستدعى دبابة ميركافا من موقع رويسات العلم ونشر جنوده بين الصخور متخذين مواقع قتالية.
وإلى مزرعة بسطرة إحدى مزارع شبعا توجه الوزير المرتضى وأطل على المنطقة المحيطة بقرية الغجر وسهل الماري وبلدة العباسية ثم كانت وقفة على أطلال معسكر جيش العملاء التدريبي قبل التحرير في مزرعة المجيدية ليختتم جولته على ضفاف نهر الوزاني الملاصقة لحدود الجولان السوري ومنتزهاتها التي تضج هذه الأيام بالمتنزهين رغم أنف العدو.