حيث أكّد النائب رائد برو أنّ هذه الزراعة هي من أبرز عناصر القوة التي وفّرتها مؤسسة "جهاد البناء"، مضيفاً: "إن كان هناك تفاعلاً وتجاوباً من الناس بطريقة صحيحة مع هذه الزراعة، فمن الممكن أن تكون مادة أساسيّة للنهوض بالمجتمع الأساسي، والانتقال من المجتمع الريعي إلى المجتمع الزراعي، وبالتالي نكون قد ساهمنا بشكل أساسيّ في فك الحصار، ووضعنا أول مدماك في موضوع المقاومة الاقتصادية". 

مزارعون من مختلف بلدات جبل لبنان والشمال إستمعوا لأبرز خصوصيات زراعة الزعفران من المتخصصين ومن أصحاب التجربة، ومن أبرز هذه النصائح هي الاستفادة من الأراضي الهامشية لزارعة الزعفران، والمحافظة على الأراضي الأخرى بما يتم زراعته فيها.

وعبّر المزارعون عن امتنانهم لمؤسسة "جهاد البناء" على هذه المشاريع التي تساندهم، ومنها مشاريع الغنم، ومشروع الزعفران، ومشروع النحل.

واستلم المزارعون في منطقة جبل لبنان والشمال حصصهم من بصيلات نبنة الزعفران للبدء بهذه التجربة الزراعية الجديدة.