وخلال التشييع أكد رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف أن كل الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال ناتجة عن عجزه في مواجهة المقاومة، لافتًا الى ان عملية طوفان الأقصى نسفت كل الأسس التي وضعها الكيان الصهيوني من أجل بقائه.

وأضاف قاليباف أن "إسرائيل" ترتكب خطأ استراتيجياً باعتقادها أنّ استهداف قادة المقاومة سيؤثر في مسار الأحداث، جازماً بأن "إسرائيل" ستدفع الثمن.

وتابع: "من واجبنا أن نرد بالشكل المناسب على اغتيال ضيفنا".

هذا وأَمَّ الإمام السيد علي الخامنئي الصلاة على جثمان الشهيد القائد اسماعيل هنية قبل أن يُنقل الى العاصمة القطرية الدوحة ليوارى الثرى.

وفي كلمةٍ له خلال التشييع اعتبر القيادي في حركة حماس خليل الحية أن "دم الشهيد هنية سيسير على طريق وحدة الأمة ووحدة المقاومة نحو تحرير فلسطين"، وأن الكيان الصهيوني باغتيال إسماعيل هنية أثار غضب المقاومة وكل أحرار الأمة والعالم.