البث المباشر
بكلمات العزاء ونظرات الحزن الممزوجة بالعزّة، عبّر البقاعيون عن عمق الانتماء لمسيرة المقاومة، في مراسم تقبل التعازي باستشهاد شهيد الأمة السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين.
هذه المراسم التي نظمها حزب الله في منطقة البقاع شارك فيها العيد من الفعاليات الرسمية والسياسية والدينية ووفود من الاهالي من كل البلدات البقاعية.
رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك تطرق الى تكرر الخروقات الصهيونية المتكررة داعيا الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها.
وبدوره مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر أشار إلى أن التوافد الكثيف لابناء البقاع هو تعبير عن حبهم للسيدين العزيزين.
من جهته أشار الأب جرجي المعلوف كاهن راعية دير الغزال إلى أن السيد نصر الله هو رمز وطني لكل لبنان بتضحياته.
أما المفتي السابق مشهور صلح فاعتبر ان شهادة السيدين صنعت النصر لغزة ولبنان.
وكما كان البقاعيون دومًا في الميادين أوفياءً للمقاومة، كانوا اليوم أوفياء في لحظات الحزن والفقد، مؤكدين أن الشهادة ليست نهاية المسيرة، بل دليل على ثباتها.
