هذا المشروع الذي يضاف إلى أجندة ترامب التوسعية لا يمكن قراءته بمعزل عن الأبعاد الجيوسياسية بما تحويه من مساع الى الاستفادة من تأثير الأرض على السياسة، يؤكد الخبير الاقتصادي زياد ناصر الدين الي لفت الى ان عين الشركات الكبرى على غزة على مستوى الاعمار ومصادر الطاقة  وعين العدو الصهيوني عل قناة بن غوريون وما تحمله من اهمية لاحقا.

السعي إلى  السيطرة على المرافق والموانئ البحرية يبقى في صلب الأهداف الاستراتيجية الاميركية، برأي ناصربربرناصر الدين  مشيرا الى اهمية الموانئ اليوم في العالم في ظل صراعات كبرى ترتبط بمشروع الحزام الصيني و ايضا الي يرتبط بالممر الهندي و الدور الذي يمكن ن تلعبه المرافئ  لاحقا.

وليس بعيدا عن تلك الأهداف الاستعمارية فإن المتضرر الاساس من هذا المشروع مصر والسعودية يشرح  ناصر الدين مؤكدا انه من خلال مشروع قناة بن غوريون الذي لا يزال من المخططات الرئيسية في هذا المشروعو الذي يمر في غزة و الى اي مدى سيكون له تأثبرات على الدولة المصرية  وكذلك يشير ناصر الدين الى مدينة نيوم الذكية في السعودية  وهي اكبر استثمار  في الخليج بقيمة ثلاثة الاف مليار دولار وبالتالي هي تنافس العدو الصهيوني بما كان يمتلكه على مستوى  التكنولوجيا.

 تهجير سكان قطاع غزة وما يرافقه  من تغييرات ديموغرافية يبقى هدفا غير قابل للتحقق في ظل تمسك الفلسطينيين وتجذرهم بأرضهم وارتباطهم بمشروع المقاومة الذي يبقى سبيلا وحيدا لاجهاض كل مشاريع الهيمنة الاميركية الصهيونية ومن بينها تحويل قطاع غزة إلى ريفييرا شرق أوسطهم الجديد .