يحلّ عيد المعلم اليوم ليفوح معه عبق الشهادة.. غاب معلمون ومعلمات بأجسادهم وبقي طيف أرواحهم يروي حكاية عزّة وإباء (تقرير)
تاريخ النشر 07:50 09-03-2025الكاتب: رباب قاسمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
16
بين تربية الأجيال والشهادة في سبيل رفعة الوطن، حكاية أسرارٍ خطّها المعلم الشهيد كما المعلمة الشهيدة..
يحلّ عيد المعلم اليوم ليفوح معه عبق الشهادة.. غاب معلمون ومعلمات بأجسادهم وبقي طيف أرواحهم يروي حكاية عزّة وكرامةٍ وإباء (تقرير)
يحلّ عيد المعلم، هذا العام، وقد إفتقدتهم الصفوف والألواح والكتب والأقلام، فهم الذين أرادوا لدروس العزة والكرامة أن تكون مسك الختام، فماذا يقول زملاؤهم؟؟
يؤكد الزملاء والمعلمون أن الشهداء الذين مضوا، إنما كانوا يتّسمون بالطيبة والحنان، وكانوا مميزين بالتعامل مع الطلاب والبسمة لا تفارق وجوههم، مؤكدين أنهم كانوا يعطون العلم بصدقٍ وإخلاصٍ كأنه نابعٌ من قلوبهم إلى قلوب أبنائهم.. "نعم الأستاذ والمجاهد والشهيد"، تضيف إحداهن.
لشهادة المعلم أو المعلمة وقعها في النفوس، يشُير الطلاب، حيث يؤكدون أن أساتذتهم ومعلماتهم الذي ارتقوا شهداء، كانوا يواكبون مشاكلهم دومًا وكانت لهم أخلاقهم وصفاتهم النورانية التي يتميّز بها الشهداء، وأنهم سيتذكرونهم في كل المناسبات.
هو دورٌ مقدّس رسمه المعلم لنفسه، وبذل لأجله الكثير، فكلّ التحايا لمن عبّد بدمائه طريق التحرير، وقدّم دمه قرباناً لأجل أن يحيا الوطن.