ووصف المسؤولون الروس الاحتفالات هذا العام بأنها "الأكبر على الإطلاق"، في إحياءٍ مهيب لـ"ذكرى النصر التاريخي".

وشهد العرض العسكري مشاركة أكثر من 11,500 جندي من القوات الروسية وأجهزة الأمن، بالإضافة إلى 1,500 عسكري من وحدات العرض الخاص، تحت قيادة الجنرال أوليغ ساليكوف.

كما حلقت طائرات القوات الجوية الروسية في سماء الساحة الحمراء، مستعرضةً قدراتها القتالية.

وشاركت في الموكب وفود عسكرية من دول عدة بما في ذلك أذربيجان وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، إضافة إلى وحدات من فيتنام ومصر ولاوس ومنغوليا وميانمار.

كما حضرت فرقة من حرس الشرف الصيني، في إشارة إلى تعميق العلاقات العسكرية بين موسكو وبكين.

من جهته أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو ضرورة أن تكون العلاقات بين بلاده وروسيا متينة كالفولاذ.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله: "علينا أن نحافظ على هذه الصداقة جيلا بعد جيل، وأن نكون أصدقاء حقيقيين".

كما حضر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا  العاصمة الروسية في فعاليات العرض العسكري، حيث كان على جدول أعماله لقاء مع الرئيس بوتين لتوقيع اتفاقيات بشأن جذب الاستثمارات لاستكشاف وتطوير رواسب اليورانيوم في البلاد.

هذا والتقى بوتين بقوات من كوريا الشمالية في ختام عرض يوم النصر بموسكو.