واستنكر الخطيب لتكرر الاعتداءات المبرمجة بغطاء من الأجهزة الأمنية على مكاتب وإعلانات اللوائح منافسة للائحة الخرزة الزرقاء في الأحياء الشعبية في الطريق الجديدة وتمددها لمنطقة "الحمرا".وعزا الخطيب هذا المخطط الإرهابي لحالة الاحباط لدى التيار الحزبي الأزرق الذي تعود على حصد جميع المقاعد في بيروت بالقانون الاكثري لعجزه بالقانون النسبي والصوت التفضيلي عن الهيمنة الكاملة وتوقع خسارته لعدد كبير من المقاعد وخاصة السنية منها ما استدعى منه السعي لتزوير مستتر بالتأثير على نتائج الانتخابات.وطالب الخطيب الهيئة العليا للإشراف على الانتخابات والقضاء اللبناني أولاً نقل الاقلام من الطريق الجديدة ومحيطها المباشر لمجمعات مدرسية مجاورة يمكن للجيش اللبناني أن يضمن حرية المواطن فيها وثانياً بوضع قوى الامن الداخلي واجهزة أمنية اخرى تتدخل في سير الانتخابات تحت إشراف الهيئة والقضاء خلال فترة الانتخابات.