وجاء في بيان صدر عن الكرملين عقب المكالمة بين الرئيسين، أنَّ بوتين وماكرون تبادلا الآراء حول تأزم الوضع في سوريا على خلفية مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية.
وشدَّد بوتين على ضرورة "إجراء تحقيق دقيق وموضوعي" في صحة التقارير حول استخدام الكيميائي في دوما، وتجنب توجيه "اتهامات تعسفية إلى أي طرف من الأطراف حتى اكتمال التحقيق".
وأشار إلى أن "الشيء الأهم هو وجوب الامتناع عن اتخاذ خطوات غير مدروسة وخطيرة تمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، وستترتب عليها عواقب وخيمة".
وعبَّر الرئيسان عن ارتياحهما إزاء توجه خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، وبحثا "الإمكانيات العملياتية للتعامل بين روسيا وفرنسا في مساعدة بعثة المنظمة في عملها".
وأوعز الرئيسان إلى وزراء الدفاع والخارجية في كلا البلدين بـ "مواصلة التعاون الوثيق من أجل تخفيف تصعيد الوضع في سوريا"، وفق البيان.