
في مقابل التهويل العدواني الذي يمارسه الحكام السعوديون تجاه لبنان، برز إجماعٌ وطني حول أهمية الاستقرار الداخلي والتعاطي بروح المسؤولية مع ما تشهده المرحلة من تطورات، بعيداً عن الانجرار إلى ما يبتغي أولئك الساعون إلى تصدير أزماتهم إلى الداخل اللبناني، وهذا ما رفضه حتى المقربون من السعودية، مؤكدين أن نظام لبنان الديموقراطي لا يمكن أن يقوم على المبايعات.