
لا ترى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها في لبنان إلا كحاكم آمر ناهي , يقول ما يريد وينفذ ما يريد , ينتقد ويصرح كيفما يريد، وهذا الامر الذي اعتاد عليه اللبنانييون دون أن يخضعوا له , فكل سفراء أميركا حتى الآن لم يسمع عن لسانهم إلا التعميمات والقرارت , وآخرها كانت تصريحات سفيرة لأميركا الجديدة في لبنان إليزابيث ريتشارد التي وقبل وتعيينها وقدومها إلى لبنان , وقفت امام الكونغرس الأمريكي لتتعهد بشل حزب الله .