
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس أن العمليات العسكرية الروسية بدأت في سوريا بسبب التهديد الإرهابي العالمي الذي كان يهدد روسيا والدول الأخرى.
وخلال كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي لمجموعة "فالداي" لفت بوتين ان " الإرهاب بالنسبة للعالم وخاصة روسيا يعتبر تهديدا خطيرا، لذلك اتخذنا القرار الصائب ببدء العمليات العسكرية في سوريا"، مضيفا "روسيا ليست فقط التي ستعاني من هذا الإرهاب بل هناك دول مجاورة لسوريا يهددها الإرهاب ومنها أفغانستان".
واشار بوتين ان روسيا عموما لم تنتصر على الإرهاب عالميا لكن نحن وجهنا له ضربة كبيرة وأضرار وهذا ما أدى إلى تغيير الوضع بشكل جذري في روسيا"، لافتا ان روسيا حررت حوالي 95 بالمئة من أراضي سوريا ومنعت انهيار الدولة السورية.
وراى بوتين في كلمته انه "خلال هذه السنوات حررنا 95 بالمئة من كامل الأراضي الجمهورية السورية، كما ثبتنا كيان الدولة هناك، ولم نسمح بانهيار الدولة".
وختم بوتين قائلا: "لقد ألحقنا أضرارا واسعة بالإرهابيين في هذه الأراضي، قتلنا الكثير منهم، وبعضهم امتنع عن المشاركة في أنشطة من هذا النوع، تركوا سلاحهم وفقدوا الإيمان بمبادئهم التي ظنوا بأنها صحيحة".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن مسألة خروج الجيش الإيراني من سوريا ليس مشكلة روسيا، وإنما على دمشق وطهران الحل والاتفاق، مضيفا انه "بخصوص إيران، هذه ليست مشكلتنا إقناع إيران بالانسحاب من الأراضي السورية، سوريا وإيران دولتان مستقلتان، يجب عليهما بناء علاقات مع بعضهما البعض".
وأضاف بوتين، "نعم لدينا علاقة جادة وعميقة مع إيران وسوريا".