
أقيمت، الجمعة، احتفالية خاصة، في قاعة الاحتفالات في مبنى بلدية في الغبيري (بضاحية بيروت الجنوبية)، لمناسبة رفع الراية الحسينية مقابل القصر البلدي، حضرها رئيس هيئة التبليغ في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ياسر شحرور والمستشار الثقافي للسفارة الايرانية في لبنان الدكتور محمد مهدي شريعتمدار على رأس وفد من السفارة ورئيس بلدية الغبيري معن منير خليل وفاعليات بلدية واختيارية.
بعد تقديم من الزميل حسين صقر، ألقى خليل كلمة قال فيها: "ها نحن نستلهم عزم الحسين نستهدي ضياءه، ونستظل رايته... مسيرة خطها الامام الحسين في كربلاء، فمشاها المقاومون الشرفاء في لبنان، وتمضي المسيرة بتسديد رباني ونصر إلهي، يقودها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فما بدلوا ولن يبدلوا تبديلا... وعلى هذا الأساس، وعلى مثل هذا العهد، تعلن الغبيري ثباتها وولائها لهذا النهج وهذا الخط الإلهي ، المتمثل بالمقاومة الشريفة وشهداؤها العظماء، وتحت هذه الراية باذلين الدم والمال والنفس والولد وكل معاني التضحية والوفاء".
ثم تحدث الشيخ شحرور، مستهلا كلمته بالآية الكريمة "ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب"، وقال: "من عظيم الفخر لنا أن نوفق في هذا العام لتجديد رفع الراية الشريفة لسيد الشهداء في بلدة الغبيري الموقرة، وهذا العمل هو شكل من أشكال تعظيم الله، فالراية هي بيرق من بيارق الحق الذي ضحى من أجله سيد الشهداء بكل ما يملك، ونرى في رفع هذه الراية تعبيرا ـ ولو بالقليل منا ـ عن شيء من الوفاء لسيد الشهداء. وما نقوم به من تجديد لرفع الراية إنما هو نوع من احياء أمرهم امتثالا بقول الامام الصادق "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا".
بعدها، توجه الحضور الى مكان السارية حيث تشابكت الأيدي لرفع الراية الحسسينية على وقع موسيقى عزفتها فرقة من كشافة الامام المهدي (عج).