إعتدى جنود العدو الصهيوني على تظاهرات حاشدة في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتلّ، خرجت رفضاً للإنتخابات التي تُجريها سلطات الإحتلال الصهيوني لما يُسمّى "المجالس المحليّة"، وذلك بمشاركة واسعة من المرجعيات الدينية في البلدة.
وأعلن أبناء الجولان السوري المحتل إضراباً عاماً غداً الأربعاء رفضاً لممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني التهويدية.
وتضامناً مع أهالي الجولان، تجمّع مئات السوريين عند دوار العلم في مدينة القنيطرة قادمين من مختلف قرى وبلدات القنيطرة والمحافظات، ونفذ المشاركون مسيراً على الأقدام من الدوار باتجاه ساحة التحرير حاملين الأعلام السورية واللافتات التي تؤكد عروبة الجولان المحتل.
وزارة الخارجية السورية نددت في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بممارسات سطات الاحتلال من خلال فرض "انتخابات "المجالس المحلية" في الجولان السوري المحتل، واعتبرت أن "ممارسات سلطات الاحتلال ترمي إلى إضفاء الشرعية على مؤسسات غير شرعية أصلاً وتمثل سلطة احتلال، وهي محاولة تهدف إلى تمرير مشاريعها التهويدية الاستيطانية كما تهدف إلى شرعنة وتكريس الاحتلال".
القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب وجّه التحيّة لأهالي الجولان السوري المحتل الذين أكّدوا هويتهم، مشدّداً على أنّهم أسقطوا مشروع "الأسرلة" ويشكل صفعة جديدة أمام محاولات التطبيع ومخطّطات الإحتلال التوسعيّة.
بدوره، حيّا "الحزب السوري القومي الاجتماعي" وقفة أبناء الجولان السوري المحتل في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني التهويدية. وفي بيان له أكد الحزب أن هذه الوقفة الشجاعة التي تتحدى عتو الاحتلال وغطرسته هي امتداد لمسيرة نضال حافلة بالمحطات والوقفات عبّر من خلالها الأهالي في الجولان السوري المحتل عن صلابة إرادتهم وتصميمهم على إفشال مشاريع الاحتلال.