النواب السنّة المستقلّون: المسؤول عن الأزمة هو من يتجاوز مطالب محقّة
تاريخ النشر 15:38 07-11-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام البلد: محلي
172

عقد اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين إجتماعا في دارة النائب عبد الرحيم مراد، في حضور النواب: فيصل كرامي، عدنان طرابلسي، جهاد الصمد، قاسم هاشم، الوليد سكرية ، وصدر إثر الإجتماع بيان جاء فيه:

اللقاء التشاوري لتجمع النواب اللبنانيين السنّة المستقلين
اللقاء التشاوري لتجمع النواب اللبنانيين السنّة المستقلين

"لم تفاجئنا المواقف والتصريحات التي تحاول تحميل اللقاء وحلفائه مسألة تأخير تشكيل الحكومة، في حين أن المسؤول عن هذه الأزمة فعليا هو من يتجاوز مطالب محقة وفق المعادلات التي جرى على أساسها العمل للتشكيل."

و أشار الى أن هذه الحملة المغرضة التي تفتقد إلى الموضوعية والمعايير الواحدة في التعامل مع كل المكونات النيابية، وتفتقر إلى الحرص على حكومة وحدة وطنية تحفظ التعددية داخل كل طائفة وعلى المستوى الوطني العام تعود للرئيس المكلف ومن يساند.  

وقال :" ليس من العدل والوطنية أن نساعد على جموح ورغبة تيار المستقبل في الاستئثار بتمثيل الطائفة السنية وإلغاء المكونات الأخرى. فكما إحترمت التعددية في كل الطوائف، من الصواب والأحقية ان نحترم التعددية داخل المكون السني، منعا لأخذه في مغامرات غير محسوبة من فريق واحد".

وأكد أن هذا المطلب لتمثيل اللقاء التشاوري لم يؤخذ على محمل الجد من قبل المعنيين في تشكيل الحكومة ، متجاوزبين نتائج الانتخابات النيابية، وأضاف :" من المؤسف أن يتم إستخدام بعض المرجعيات الدينية طرفا في مسألة سياسية، في الوقت الذي يلجأ فيه الرئيس المكلف إلى الإعتكاف خارج البلاد وعدم إيجاد حلول واقعية، وكأنه غير معني بالأخطار الإقتصادية وغير الإقتصادية التي يلوح بها في ما يشبه التهديد، بدل أن يسرع إلى مواجهتها بمسؤولية وعقلانية، واضعا البلاد أمام مأزق عنوانه الوحيد أنا السني الأوحد في لبنان".

وختم أن اللقاء التشاوري هو لقاء مستقل يتخذ مواقفه انطلاقا من حرصه على ما يمثل من شرائح شعبية في مكونه الوطني و أن اللقاء يعتبر ان اختيار أي عضو من أعضائه هو تمثيل له لكونه جزءا لا يتجزأ من المكونات النيابية التي لها الحق في التمثيل الحكومي".