صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية رأت أن الفشل في الحّد من سلوك ولي العهد السعودي قد يؤدي إلى اعتماده المزيد من السلوك المدمر والمتهور في منطقة الشرق الأوسط، ولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب يبالغ في إعطاء أهمية للسعودية التي تحصل من الولايات المتحدة على أكثر مما تقدمه لها وكانت فاشلة وعديمة الجدوى في العمل ضد إيران.

وأكدت الصحيفة الأميركية أنه ربما لا يمكن لإدارة ترامب إجبار بن سلمان على التنحي، لكنّها بالتأكيد قادرة على معاقبته.

في المقابل، قال وزير الخارجية السعودي ​عادل الجبير​ إن السلطات التركية​ أكدت للرياض أن ولي العهد محمد بن سلمان ليس هو المقصود بالتصريحات التركية التي تتهم شخصية رفيعة بإصدار الأمر بقتل ​جمال خاشقجي، معتبراً أن العقوبات الأميركية​ في القضية فردية ولم تستهدف الحكومة​ السعودية بشكل يمسّ العلاقات الاستراتيجية والمصالح السياسية والاقتصادية المشتركة بين البلدين، على حد قوله.

في سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مقربة من العائلة المالكة في السعودية أن مساعٍ تجري داخل العائلة لمنع تولي محمد بن سلمان العرش، وقالت الوكالة إن العشرات من أمراء آل سعود ناقشوا احتمال تولي الأمير أحمد بن عبد العزيز العرش في حال وفاة الملك سلمان.