وطالب الحزب “كل المعنيين والمسؤولين والقوى، بأن يتواضعوا ويغادروا الخطابات الفتنوية الهدامة، وأن يعملوا جميعا لتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين السلم الأهلي، وهذه المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على الدولة بكل مؤسساتها واجهزتها، لأنها هي المعنية بصون الاستقرار والوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وليس جائزا على الاطلاق أن تتحول الدولة الى “دويلات” ومراكز نفوذ، وكل يمارس الأمن على طريقته”.
وتوجه الحزب بـ “أحر التعازي الى عائلة الشهيد أبو ذياب وإلى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب وكل عائلات بلدة الجاهلية وبلدات الجبل عموما، وبأن تكون دماء الشهيد شفاعة لكل اللبنانيين من وباء الفتن الطائفية والمذهبية التي تستعر عند كل محطة سياسية ولغايات لا تمت الى المصلحة الوطنية بصلة”.

