
على مفترق طرق يقف الملف الحكومي في ضوء المعطيات التي برزت في الساعات الماضية، فإما يتجاوز العاملون على خط التأليف العقد والعقبات المستحدَثة للإعلان عن ولادة الحكومة،
وإما العودة إلى المربع الأول الذي من شأنه أن يقطع الأمل بولادتها في المدى المنظور، وعليه تتأرجح البورصة الحكومية على أجواء تفاؤلية وأخرى تشاؤمية لم تُحسَم حتى الساعة نتيجة بروز مطبات أخرى تتمحور حول الحقائب والوزارات التي لا تزال تخضع للأخذ والرد، وفق ما اكد لإذاعتنا عضو اللقاء التشاوري النائب قاسم هاشم، فيما مصادر اللقاء التشاوري شددت لإذاعتنا أيضاً على ضرورة أن تمثِّل الشخصية التي سنسميها تطلعات "اللقاء التشاوري" وإلا سنذهب إلى تسمية شخصية أخرى.
وأمام هذه العقبات التي تعتري الولادة الحكومية، نشطت حركة الاتصالات واللقاءات والمشاورات والاجتماعات لتذليل العقبات وقطعِ الطريق على توجه عربة التأليف نحو الخلف، حيث يعقد "اللقاء التشاوري" اجتماعاً له في منزل النائب عبد الرحيم مراد فيما الملف الحكومي حضر في قصر بعبدا خلال لقاء جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بحضور وزير الخارجية جبران باسيل.