
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الاتفاق بين إيران وتركيا في أستانا أدى إلى خفض التوتر في سوريا وهو ما لم يستطع أن يفعله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي السابق جون كيري في جنيف.
وفي تصريح أدلى به في مدينة مشهد شمال شرق إيران، أشار ظريف إلى أن إيران وتركيا قررتا الاتفاق في أستانا مع الفئات الشعبية السورية وهو ما أدى إلى إنهاء الاشتباكات، مضيفا "القوى أصبحت في العالم اليوم متعددة وموزعة أي أن امتلاك القوة لم يعد حكراً على أحد".
كما أوضح أن شركة متعددة الجنسيات في العالم مؤثرة اليوم بما يعادل عدة دول في العلاقات الدولية، أو أن تنظيماً إرهابياً مثل "داعش" يمكنه أن يعرّض أمن العالم للخطر، كما أن القوة العسكرية قد خرجت من يد الحكومات حتى القوة الإعلامية لم تعد في يد الحكومات.