الحكومة إلى العمل بدءاً من اليوم.. وملفات شائكة بانتظارها (تقرير)
تاريخ النشر 09:01 18-02-2019الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
100
مئة يوم هي الفرصة أمام الحكومة لإظهار نيتها الجدّية في العمل.. فأكثرُ من فريقٍ سياسي حدّد هذا السقف أمام الوزراء لتحقيق الإنجازات.. أبرزهم التيار الوطني الحر الذي تسلّم استقالات وزرائه سلفاً..
الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة القضايا والملفات المعيشية والإقتصادية وامامها فرصة الـ "مئة يوم"
فما الذي يمكن أن يتحقق في فترة ثلاثة أشهر.. سؤال وجهته إذاعة النور إلى عضو تكتل لبنان القوي النائب إدغار طرابلسي، الذي لفت ان التكتل يتوقع من وزرائه خلال 3 اشهر ان يضع كلاً منهم خطة عمل قابلة للتنفيذ، مضيفا "حتى مسؤولي الاجهزة التنفيذية في المناطق طلبنا منهم ان يكون لديهم خطة عمل لمئة يوم" .
ولفت طرابلسي ان الشعب اللبناني اصبح بحاجة للتغيير وللعمل الجدي والملموس في عدد من الملفات اهمها ملفي الكهرباء والنفايات لا سيما بعد الحديث ان ازمة النفايات ستعود لتنفجر مجددا خلال 6 اشهر ويجب ايجاد حلول جذرية وسريعة لذلك المطلوب التحرك السريع من الوزارات المعنية .
اما في ملف الكهرباء فيؤكد طرابلسي انه يجب ان يتم التوافق بين القوى والافرقاء لان الخطة منجزة من العام 2011.
تيار المستقبل لا يريد انتظار المئة يوم بحسب عضو الكتلة النائب نزيه نجم.. فالمطلوب هو العمل السريع، مؤكدا ان تيار المستقبل يريد العمل سريعا لان الرئيس الحريري يريد ان يبدأ العمل مباشرة وقد تم اعطاء تعليمات لاعضاء تيار المستقبل في اللجان النيابية حتى يكونوا العين الساهرة .
ولفت النائب نجم ان مبلغ الـ 11 مليار و800 مليون دولار من الدول المانحة هو فرصة للتحرك، مشددا ان الارادة السياسية موجودة وتجلت في العديد من الامور لمعالجة عدد من الملفات العالقة والمهمة .
يمكن أن تكون فترة الثلاثة أشهر منطقية لتبرز الجدية في عمل الوزراء ووضع خططهم للمباشرة بمعالجة الملفات.. ولكن يمكن للمواطنين أن يتساءلوا عما إذا كانت الحكومة ستبدأ خلال مئة يوم بتحقيق ما عجزت عنه في سنوات.. وهنا السؤال مشروع وتبقى العبرة في التنفيذ..