بهدف تحقيق أمل المساهمين فيها بالمشاركة بالمقاومة، يُؤكّد المسؤول الإعلامي في هيئة دعم المقاومة الإسلاميّة أحمد زين الدين في حديثٍ لإذاعة النور.. مشيراً إلى أنّ المشروع يأتي تلبية لطلبات الراغبين بالمساهمة ليكونوا شركاء في المقاومة. ولفت إلى أنّ هيئة الدعم تكون بذلك صلة الوصل بين المواطنيين والمقاومة، موضحاً أنّ مندوبين ومندوبات الهيئة منتشرة في الأراضي اللبنانيّة كافّة، كما يُمكن التبرّع عبر أيّ فرع من فروع القرض الحسن.

وأكّد زين الدين أنّه جرى تحديد التكلفة الماليّة لتجهيز مجاهد بمليون وخمسمئة ألف ليرة لبنانيّة، غير أنّه لفت إلى أنّ الأمر رهنٌ بقدرة المساهم، فأيّ شخص يستطيع أن يطلب تجهيز خمسة إلى عشرة مجاهدين، كما في بعض الحالات، كما بالإمكان تقسيط الدفعات أو التبرّع بأيّ مبلغ حتى لو كان بسيطاً فيجري تحويل المبلغ إلى حسابات حملة تجهيز مجاهد. 

الحملة تأتي ضمن سلسلة مشاريع لهيئة الدعم، تحدّث عنها زين الدين، موضحاً أنّ هناك ستّة مشاريع أبرزها، قجّة المقاومة الخاصّة بالمنازل، إلى جانب مشروع المجسّم الخاص بالمؤسسات والمستشفيات والمدارس ودور العبادة والذي يأخذ شكل قبّة القدس، إضافةً إلى مشروع التبرّعات العامّة التي تشمل أيّ شيء كالثياب وأغراض تُقدّم للمجاهدين. وأشار زين الدين إلى أنّ بالإمكان التواصل مع المندوبين لشرح تفاصيل هذه المشاريع وكيفيّة الإستلام والتسليم. 

هو الوطن ينبض مقاومةً تأبى الإنكسار، تغرس في الروح جذوةً تُزهر ربيع الإنتصار، وتجهيز مجاهدٍ فيها أذلّ العدو وأذاقه خيبة الإندحار.