العماد عون يشددّ على ضرورة الإسراع في إقرار الموازنة ويؤكد حق لبنان في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي إعتداء إسرائيلي (تقرير)
تاريخ النشر 09:10 19-04-2019الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
93
لم تغب الموازنة عن نشاط قصر بعبدا، عنها تحدث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
فنقل عنه تأكيده أن ما يجري تداوله لا يعدو كونه أفكاراً قائلاّ : " فخامة الرئيس مصرّ على مشروع موازنة في أقرب فرصة ، وفخامة الرئيس يعتبر أن كل الافكار التي تتداول هي أفكار لا تلزم أحدا والذي هو واجب علينا هو أن يطرح مشروع موازنة على طارولة مجلس الوزراء والنقاش يحصل في المؤسسات الدستورية أكان في الحكومة أو في المجلس النيابي وعندها كل طرف يبدي رأيه بكل شفافية وتأخذ القرارات لمصلحة لبنان لمصلحة ماليته العامة ، لا عقوبات جديدة كما ذكرت "
الرئيس عون استقبل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني الذي شدد عقب اللقاء على ضرورة إقرار الموازنة سريعاً وتضمينها حلولاً متكاملة مشيراّ إلى أن : " هناك صعوبات وتحديات ولكن لبنان لديه دائما القدرة على الخروج منها، خاصة اليوم إذا وضعنا الحلول العملية أمامنا وأخذنا قرارات جريئة واضحة على عدة أصعدة وفي سلات متكاملة وشاملة ، وعدم التركيز على مكان واحد أو مكان آخر ، علينا أن ننظر الى الموازنة في أسرع وقت ممكن وإنشالله الأسبوع القادم تتطرح على مجلس الوزارء لنقاشها على طاولة مجلس الوزارء "
وأمام رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش البريطاني الجنرال نيكولاس كارتر شدد رئيس الجمهورية على حق لبنان الطبيعي في الدفاع عن نفسه في وجه أي اعتداء إسرائيلي، منتقداً الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، مشيراً إلى أن الخلاف مع العدو الصهيوني على الحدود البحرية في المنطقة الإقتصادية الخالصة لم يحسم بعد، مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لن يحول دون مباشرة أعمال التنقيب عن النفط والغاز في البلوكات التي حددتها الحكومة اللبنانية.
رئيس الجمهورية أعرب عن خشيته من التداعيات التي تتسبب بها المواقف السياسية الأميركية لا سيما في ما خص اعتبار القدس عاصمة لكيان الإحتلال ووضعَ الجولان المحتل تحت السيادة الإسرائيلية خصوصاً أن للبنان أراضي في الجولان نتمسك بلبنانيتها، مجدداً موقف لبنان من مسألة النازحين السوريين وضرورة عودتهم الآمنة الى بلادهم من دون انتظار الحل السياسي الذي قد يتأخر، عارضاً أبرز التداعيات التي سببها هذا النزوح على القطاعات اللبنانية كافة.