
لا فرحة تعمرُ القلب والروح معاً أكبر من تلك التي غمرت أبناء الجنوب اللبناني حين أزهر صمودهم نصراً عزيزاً أذلّ العدو "الإسرائيلي"، الذي استباحَ يوماً أرضهم..
في الذاكرةِ مشاهد وصورٌ وزغاريدُ لا تفارقها كلّما لاحَت أهازيجُ الخامس والعشرين من أيار، هو فخرٌ كبيرٌ بحجمِ الوكن كلّه، تجذرَ في أعماق من عايش لحظاتِ التحرير عام 2000، وهو عزّ كبيرُ ورثته عبر السنوات التسعة عشرة التي مضت أجيالٌ حملَت إرث الجهادِ والمقاومة..