
أدخلت الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة مئات الطلاب في دائرة الضياع بحرمانهم بطاقات الترشيح وإجراء الدورة العادية من الإمتحانات بقرار غير معروفة أبعاده وخلفياته،
ما يطرح أسئلة حول مسؤولية ما جرى ومن يتحملها وعن مستقبل الطلاب المذكورين، وما إذا كان المشهد سيتكرر مع طلاب الثانوية العامة في الأيام القادمة.
فمع انطلاق الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في مختلف المحافظات اللبنانية، واصل عشرات الطلاب وأهاليهم الإعتصام أمام وزارة التربية إحتجاجاً على حرمانهم من بطاقات الترشح للإمتحانات، حيث قطعوا الطريق لبعض الوقت عند مستديرة الأونيسكو مقابل الوزارة، معبرين عن سخطهم الشديد، ومطالبين المعنيين بالتدخل الفوري والسريع لمعالجة قضيتهم.
إلى ذلك، حاولت مديرة مدرسة الإتحاد التربوي إحراق نفسها أمام وزارة التربية بعدما رفض الوزير أكرم شهيب إعطاء طلابها البطاقات لإجراء الإمتحانات الرسمية في الشهادة المتوسطة.
وزير التربية أكرم شهيّب الذي جال على بعض المدارس واطلع على أجواء الإمتحانات حمّل مسؤولية حرمان الطلاب بطاقات الترشح لمن وصفها بـ"المدارس التجارية"، حسب تعبيره.