وأشار عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق حسن حب الله إلى دور وتأثير الإعلام في القضية الفلسطينية إن كان في تعزيزها أو في تضليلها، وقال: " دور الإعلام دورٌ مسؤول وعلى قدر كبير من الخطورة، بيدكم القدرة على هداية الأمة وأيضًا بيدكم القدرة على ضلالها".

من ناحيته، أسِف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوكس في القدس المطران عطاالله حنّا لوجود محطاتٍ إعلامية مأجورة تسعى بدورها لتشويه صورة فلسطين، لافتاً إلى أن "هنالك وسائل إعلام معروفة ومأجورة وتقوم بدورٍ قذر في إيصال الفتن والضغينة في مجتمعاتنا"، وأضاف: "أتمنى على الإعلاميين العرب أن يقوموا بتأدية رسالتهم في إفشال المؤامرات التي تستهدف أمتنا العربية بشكلٍ عام والقضية الفلسطينية بشكلٍ خاص".

بدوره، لفت عضو المجلس الوطني للإعلام خالد قنديل إلى الحاجة إلى تشريعٍ جديد لتحقيق حمايةٍ سيادية كاملة ضد التطبيع، معتبراً أن "تصفية قضية فلسطين لا تخص الفلسطينيين وحدهم، فهي الخلاصة المكثّفة لخطة استعمارية تستهدف المنطقة، والتطبيع هو أداة هيمنة".

من جهته، شدد رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور على أهمية ودور الإعلام في إبراز قضية فلسطين، وقال: "كلنا نعلم أننا نعيش عصر الإعلام بكل أشكاله المكتوبة، الإلكترونية، السمعية والمرئية، وهو اليوم دون منازع السلاح الأمضى في مواجهة كل المؤامرات وله الدور الأساس في تظهير الصورة الواضحة حول أي قضية بشكل عام وحول صفقة العصر بشكل خاص".

وأجمع المشاركون على ضرورة الوقوف بوجه صفقة القرن بغية إفشالها ومنعها من تحقيق أهدافها.