
تحت عنوان "مؤتمر البحرين التطبيعي فشل مدوٍّ للسياسة الإسرائيلية"، كتبت صحيفة "معريف الإسرائيلية":
"قبيل إعادة الانتخابات، يجب فحص حدث دولي هو مؤتمر البحرين الذي ترك لدينا شعورًا بالتقدم، لكن عمليًا كان كله وهم. علاقات عامة تعكس سياسة منهارة للحكومة حاولت بواسطتها أن تغطي على إخفاقاتها المدويّة في الجبهات السورية، الفلسطينية والإيرانية"، و أضافت: "لا يمكن تجاهل أن منطقة النفوذ الإيراني لا تشمل فقط سوريا ولبنان وغزة وحزب الله إنما أيضًا العراق، أما الغارات التي تشنهاّ إسرائيل على سوريا فليست سياسات ناجحة".
وبناءً عليه، تتابع "معاريف"، تمّ تنظيم مؤتمر في البحرين بحضور عرب يلبسون "الجلابيات" وذوي شوارب لم يتورعوا عن الإدلاء بمقابلات إلى صحافيين "إسرائيليين" أعلنوا فيها أن كل شيء سيكون على ما يرام .
وتلفت الصحيفة "الإسرائيلية" إلى أن البحرين مجرد قاعدة أميركية في حي سعودي، تحت هيمنة سلالة محلية سيطرت على حقول النفط بمساعدة بريطانيا والولايات المتحدة، واصفة السعودية بـ "الأكثر سوءاً بين الدول من كل النواحي، خصوصاً لجهة تحويل مواردها القومية كافة لمصلحة سلالة ولي العهد محمد بن سلمان، الممول الحقيقي لمؤتمر البحرين".
وإذ تعتبر الصحيفة أن مؤتمر البحرين ساهم في الدفع قدمًا بالعلاقات بين "إسرائيل" والعالم العربي، فإنها ترى أن هدف بن سلمان الوحيد من المؤتمر هو تجنيد الجيش "الإسرائيلي" لشنّ حرب ضد إيران، ونتنياهو لكي يؤثر على ترامب، فكل الفلسطينيين غير مهمين بالنسبة إلى ابن سلمان
وبناء على ذلك تخلص "معاريف" إلى أن النتيجة التي انتهت إليها ورشة البحرين في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية هي أسوأ من الفشل.