رئيس المنتدى باقر درويش أعلن وبالارقام والاسماء بشاعة جرائم آل خليفة من إعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة وإختفاء قسري وتعذيب واستخدام القوة بحق التجمعات السلمية واسقاط الجنسية قائلاً:"صحيح أن هذا التقرير مليء بالارقام المتصلة بالاعتقالات والتعذيب والمحاكمات ولكن وراء كل رقم جسد ضحية ومعاناة عائلة وقصص من الانتهاكات التي لم تتوقف لغاية اللحظة "

جملة توصيات ختم فيها درويش مؤتمره الصحفي أهمها مطالبة مجلس حقوق الانسان بالتحرك الفوري لفتح تحقيقات شفافة بكل هذه الشكاوى لافتاً الى أن:" أهم توصية في هذا التقرير هي دعوة مجلس حقوق الانسان الى اتخاذ اجراءات جادة بما فيها تقديم قرار انشاء آلية مراقبة لحقوق الإنسان في البحرين ورفع القيود عن المنظمات الحقوقية المحلية والسماح للمنظمات الدولية بزيارة البحرين والتعاون معها ووقف خطابة الكراهية بحقها والسماح للمقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة بزيارة البحرين ومنهم المقرر الأممي الخاص بالتعذيب وإيقاف استخدام عقوبة اسقاط الجنسية"

رئيسة منظمة إعلام للسلام "ماب" فانيسا باسيل دعت للإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي مطالبة الانظمة الحاكمة الالتزام بالمواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان ، كما ودعت الى الافراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي، وطالبت السلطات الحاكمة باحترام دور الصحفيين في نقل الحقيقة وتأمين سلامتهم للقيام بواجبهم .

كما دعت الباحثة في منظمة العفو الدولية رينا وهبي الحكومة البحرينية لإلغاء التشريعات التي تجرم ممارسة حقوق الإنسان، بما في ذلك انتقاد الملك، ودعت السلطات البحرينية لضمان الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان وجميع الناشطين الحقوقيين.