وكانت السلطات المذكورة تلقت طلباً من ما تسمى وزارة العدل الأميركية بمصادرة الناقلة الإيرانية  

وفي الاطار، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان الافراج عن الناقلة الايرانية في جبل طارق يؤكد فشل القرصنة الأميركية، وفي تغريدة له عبر تويتر قال ظريف "أميركا حاولت سرقة ممتلكاتنا في أعالي البحار بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها من خلال الإرهاب الاقتصادي".

الى ذلك، اشار السفير الإيراني في لندن إلى ان أمريكا بذلت محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة لكنها لقيت هزيمة نكراء.

وكانت نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محكمة جبل طارق العليا أنه لولا التحرك الأميركي لكانت الناقلة الإيرانية أبحرت.

وفي الاطار، اكد قائد قوات حرس الثورة الإسلامي في إيران اللواء ​حسين سلامي​ أنّ الجمهورية الإسلامية قوّة مستقلّة في العالم تحافظ على استقلالها الإقتصادي والسياسي والثقافي بعيداً عن تأثير القوى العالمية، داعياً الأعداء إلى أن يضعوا في حساباتهم إقتدار إيران الذي اتسع نطاقه عالمياً.

من جهته، شدد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي أن تطوير قدرات إيران الدفاعية ردعي الطابع وليس موجهاً ضد أي دولة، مؤكدا خلال استقباله في طهران رئيس وأعضاء لجنة السياسية الخارجية والأمنية والدفاعية في البرلمان الإندونيسي على أن إيران لم تكن البادئة بأي حرب ولن تكون البادئة مستقبلاً أيضا إلا أنها لن تتردد أبداً في الدفاع عن نفسها وسترد على أي معتد رداً سريعاً وقاصماً.