"أنا من الأشخاص الذين لا يغيب عن ناظري وجه شارون البائس والمكتئب وهو يقف على حطام المقرّ العسكري "الإسرائيلي" في مدينة صور".

بسيارته المدججة بالعنفوان والذخائر، أقبل يومها الاستشهادي أحمد قصير نحو مقر الحاكم العسكري في صور موقعاً وباعتراف الكيان الصهيوني 76 قتيلاً من الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك"، انهارت فوق جثثهم الطوابق السبع للمبنى وانهارت معها كل الأحلام "الإسرائيلية" الطامحة لضم جنوب لبنان الى أطماعه، وبذلك افتتح أحمد قصير عهد الاستشهاديين ضد العدو "الإسرائيلي".

إذاً هو حدثٌ خلّده حزب الله وجعل من تاريخه يوماً لشهدائه: "يوم شيهد حزب الله"، هو حدثٌ وتاريخٌ ومناسبة يعلم شعب المقاومة أهمتيها جيداً، ويقول فيها باختصار "لولاها لما كنّا".