
رأى السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان ان الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ السابع عشر من الشهر الماضي تفوق اهمية الحركة التي بدأت في الرابع عشر من اذار عام الفين وخمسة حتى ولو لم تتحقق جميع المكاسب المحتملة معتبرا ان عام الفين وتسعة عشر هو نقطة تحول للبنان.
وخلال تقديمه رؤيته للاحتجاجات في لبنان امام اللجنة الفرعية للشرق الاوسط وشمال افريقيا والارهاب الدولي المتفرعة من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي لفت فيلتمان الى ان نتائج الاحتجاجات قد تؤثر ايجاباً او سلباً على المصالح الاميركية .. المسؤول الاميركي وضع شروطا لدعم لبنان وقال : نحن على استعداد للوقوف الى جانب لبنان ولكن على اساس كيف يرغب اللبنانيون في المضي قدماً فإذا عادت الحكومة الى العمل كالمعتاد فلن نتمكن من حشد الدعم لمنع الانهيار بحسب تعبير فيلتمان ..