فسّرت مصادر قريبة من رئيس الجمهورية لصحيفة الجمهوريّة الدعوة إلى الإستشارات والمهلة التي أعطتها حتى الإثنين، فأشارت إلى أنّها لمنح جميع المشاركين في الإستشارات فرصة إضافيّة للتشاور فيما بينهم ككتل نيابية وغيرها لتسهيل التأليف بعد التكليف، ولتأتي المواقف واضحة وأكثر ثباتاً فلا يتخذ أحد قراراً متسرعاً.
ولفتت المصادر إلى أنّه جرى الإنتظار طوال هذه الفترة لإتمام عملية دستوريّة كاملة المواصفات، على أن تكون الأيام الخمسة الفرصة المقبلة لمراجعة المواقف النهائية والتثبّت منها.
مصادر متابعة للصحيفة عينها إعتبرت أنّ الفترة الفاصلة من الآن وحتى الإثنين المقبل هي فترة حرجة، وهي مفتوحة على شتى الإحتمالات، إضافة للتحركات في الشارع.
أوساط وادي أبو جميل أشارت لصحيفة النهار إلى أنّ الرئيس سعد الحريري أيّد اسم المهندس سمير الخطيب، لكنّ "تيار المستقبل" لم يختره أو يرشّحه. وأشارت الأوساط أنّ المستقبل لن يشارك في الحكومة المقبلة، لا عبر سياسيين ولا غير سياسيين. مع ترك مهمة تسمية الوزراء للرئيس المكلّف.