ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه ومنذ توقيف جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري لم يهدأ النظام الأميركي سعياً إلى إخراجه،
مشيرة في هذا الإطار إلى أن دبلوماسيين وأمنيين ومشرّعين ومسؤولين من مختلف الرتب في الإدارة الأميركية يضغطون على لبنان أمناً وقضاءً وسياسيين من أجل ضمان خروجه من السجن، وأضافت إنه في الثالث من كانون الأول الجاري تحدّث مسؤول في الخارجية الأميركية لعدد من الصحافيين التقاهم في بيروت جازماً بأن الفاخوري سيخرج من السجن وأنه بحاجة إلى التقدم ببعض الطلبات من أجل ذلك، كما أنه يجري في الكونغرس التحضير لمشروع قانون يطالب الحكومة الأميركية بوقف المساعدات التي تقدمها إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية في حال عدم الإفراح عن الفاخوري.
اهتمام واشنطن بالفاخوري وصل إلى حد أن قضيته ستكون على جدول أعمال نائب وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل في زيارته لبيروت الأسبوع الجاري. وذكرت صحيفة "الأخبار" أن السفارة الأميركية في بيروت بدأت العمل حثيثاً في الخفاء من أجل تهريب الفاخوري إلى الولايات المتحدة بذريعة اكتشاف إصابته بمرض السرطان وبمسعى أميركي نُقل الفاخوري أخيراً إلى مستشفى "أوتيل ديو"،حيث يمكث حالياً،كمقدمة لعملية تهريبه التي يُراد لها أن تجري قريباً جداً استغلالاً للأوضاع الراهنة في البلاد.