
رأى عضو تكتّل "لبنان القوي" النائب سليم عون أنّ التحرك المطلبي تحوّل تحركاً سياسيّاً بامتياز وبات هدفه رفض أيّ من الحلول والذهاب بالبلد إلى الفتنة،
موضحاً أن السكوت ليس ضعفاً إنّما عمليّة لضبط النفس بهدف عدم الإنجرار فيما الشارع يغلي.
وإذ شدّد النائب عون على أنّ الإصلاحات كما المطالب المحقّة أولويّة الأولويّات، نبّه من الإنجرار إلى الغوغائيّة التي يعتمدها الحراك الذي بات هدفه الذهاب إلى الفوضى.
ولفت النائب عون إلى أنّ تأجيل الإستشارات جاء بطلبٍ من ذات الفريق السياسي الذي يتخبط بأزماته، لكنّه رأى أنّه كان لا بدّ من هذه الأيام الثلاث، لأنّها ستوفّر علينا لاحقاً في حال التوصّل إلى حلول، معتبراً أنّ الرئيس سعد الحريري لا يُمكنه إصلاح ما مرّ خلال ثلاث سنوات وتحديداً النهج المتبع، لا سيّما نظرته للشأن العام.
وأضاف: "لم ننجح خلال هذه السنوات بالإصلاح وإعادة النازحيين السوريين"، وشدّد على أنّ التيار يتحدث بالمصلحة الوطنيّة وليس على المستوى الشخصي، محجدداً التأكيد أنّ هدف التيار تأليف حكومة، لعلّ الرؤوس تبرد قليلاً ويقتنع الحريري بعدم صوابية الشروط التي توضع، مع تمسّك "التيار" بالميثاقيّة.