
يتابع رئيس الحكومة حسان دياب لقاءاته في سبيل إيجاد الحلول الملائمة للأزمة الاقتصادية والمالية.
وهو في هذا الإطار استقبل السفير البريطاني كريس رامبلينغ في حضور الخبيرِ الإقتصادي في وزارة الخارجية "كومار ليار"، نائب وزير التنمية الدولية البريطانية ورئيس الفريق الاقتصادي في وزارة التنمية حيث جرى عرض الأوضاع الإقتصادية في لبنان.
من جهة ثانية، التقى الرئيس دياب الأمينَ العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري الذي وضع بين يدي دياب تقريرا مفصلا عن الأمور التي تحتاج الى متابعة في العلاقات اللبنانية السورية انطلاقا من المعاهدة ومن الإتفاقيات الموقعة بين الجانبين. وأشار خوري إلى أنه جرى التداول في الأمور الملحة التي سيصار الى معالجتها، ومتابعة الإتصالات بين الجانبين من اجل ايجاد الحلول المناسبة لبعض الأمور، آملاً ان نتمكن في المراحل المقبلة من اعادة تفعيل العلاقات بين البلدين.
المواضيع المتعلقة بوزارة المهجرين عرضها رئيس الحكومة مع الوزيرة غادة شريم التي أشارت إلى أنه جرى استعراض الأموال المرصودة للصندوق والعمل على خطوات ايجابية، لافتةً الى ان التوجه العام هو لإقفال الوزارة.
ومن زوار السراي الحكومي، النائب السابق اميل رحمة الذي لفت إلى أن الظرف الراهن يتطلب تضافر جهود القوى السياسية للوقوف الى جانب الحكومة، من اجل الخروج من المأزق الذي نمر به، وهي تصب كل اهتماماتها للخروج من النفق المظلم. رحمة أكد بعد اللقاء أنه لمس من الرئيس دياب أنه في صدد وضع خطة خلال الأيام العشرة المقبلة لاتخاذ القرار المناسب في موضوع اليوروبوند.