وفي الاطار، وصف نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب القرار بالجائر املا من الحكومة الألمانية التراجع عنه، لانه يضر بالعلاقات اللبنانية الألمانية ويخدم العدو الصهيوني الذي يمارس الإرهاب على مستوى كيانه بحق الشعب الفلسطيني وتهديد لبنان وسوريا وخرق سيادتهما.

وزارة الخارجية الإيرانية ادانت القرار مؤكدة أنه يتماهى مع أهداف "إسرائيل" والولايات المتحدة.

ورات الخارجية الإيرانية ان حزب الله جزء رسمي وشرعي من الحكومة والشعب اللبنانيين وله دور أساسي في محاربة داعش.

​ بدورها، ادانت سوريا القرار واعتبرت على لسان مصدر في وزارة خارجيتها انه يجسد بشكل واضح رضوخ المانيا لإملاءات الصهيونية العالمية، وتبعيتها المذلة للسياسات الأمريكية،الأمر الذي يعبر بجلاء عن استمرار فقدان ألمانيا للسيادة والاستقلالية في سياستها الداخلية والخارجية.

وإذ اكدت الدور الريادي لحزب الله كأحد أبرز حركات المقاومة ضد الاحتلال، رأت الخارجية السورية في قرار الحكومة الألمانية وسام شرف للحزب واعترافاً صريحاً بدوره في مقاومة العدوان الاستيطاني الصهيوني وإجهاض المشاريع الغربية التي تستهدف الحقوق والمصالح العليا للأمة العربية.

وزارة الخارجية اليمنية استنكرت القرار واعتبرته استجابة للضغوط الصهيونية والأمريكية التي تستهدف حزب الله.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة اعتبرت القرار الألماني ضد حزب الله بانه رضوخ للإرادة الأميركية الصهيونية.

من جهتها لجان المقاومة الفلسطينية أدانت القرار واعتبرته عدوانا جديدا على الامة،وانحيازا للعدو الصهيوني.

بدورها، حركة المجاهدين الفلسطينية اكدت أن الارهابي والمجرم هو من يحتل الأراضي العربية ويرتكب المجازر وعمليات القتل بحق شعوب أمتنا، وليس من يدافع عن ارضه وشعبه، داعية الى تضافر الجهود لتجاوز التحديات والعقبات القائمة في طريق مقاومة الاحتلال الصهيوني الذي يعيث في الأرض فسادا.