
لقاءٌ وطنيٌ يعقد في قصر بعبدا اليوم أراد من خلاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مشاركة جميع الأطراف في الإطلاع على الخطة المالية والإقتصادية للحكومة وإبداء الملاحظات عليها..
لكن يبدو أن البعض يريد لنفسه البقاء في نهج اللهث وراء السلطة والتمسك بسياسات كيدية وخاطئة لم ولن تبني وطناً أو تقيم قائمة لدولة وهو ما أثبتته التجارب خلال عقود خلت.
فعند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم يعقد في القصر الجمهوري اللقاء الوطني لرؤساء الكتل النيابية بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لشرح الخطة الإقتصادية المالية التي أقرتها الحكومة.
الى ذلك، راى رئيس الحكومة حسان دياب أن لبنان في وضع حرج وهو بأمس الحاجة إلى أصدقائه أكثر من أي وقت مضى،
ودعا دياب خلال ترؤسه إجتماعاً خصص لعرض الخطة الإقتصادية على عدد من سفراء الدول إلى المساهمة في إنقاذ لبنان من الأزمات المتزامنة التي يمر بها، مؤكداً أن الحكومة ستعمل على تنفيذ خطتها الإقتصادية بفعالية.
ولفت دياب ان لبنان في وضع حرج، وهو بأمس الحاجة إلى أصدقائه، الآن أكثر من أي وقت مضى، مضيفا "نتطلع إلى مشاركتكم الفاعلة في مجالس المؤسسات الدولية لدعم جهودنا، ونطلب فقط التعامل بشكل عادل مع بلد يواجه العديد من الأزمات المدمرة المتزامنة، علاوة على كونه أكبر بلد مضيف للاجئين قياسا بعدد سكانه، ويواجه تداعيات فيروس كوفيد-19. نحن نرحب باقتراحاتكم، ونقبل بأن تتعاملوا معنا على أساس حجم الإنجازات التي سنقوم بها من حيث الإصلاحات، لكننا بحاجة إلى التزامكم تأمين القدر المناسب من التمويل لكي نتمكن من مواجهة الأزمات بشكل فعال، والتزامكم المستمر بتمويل حاجات لبنان في سياق برنامج خاص وفي سياق مؤتمر سيدر".
واكد دياب ان الهدف هو إطلاق العنان لإمكانيات شعبنا واقتصادنا من أجل بناء لبنان قوي ومزدهر، ولهذا السبب، ننشد اليوم دعمكم لنا من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والمشاركة مع السلطات المعنية والقطاع الخاص في تطوير مشاريع الأعمال المشتركة في لبنان، وكذلك إبرام اتفاقيات جديدة لتأمين أسواق مناسبة لتصريف إنتاج الاقتصاد اللبناني الجديد. يتمتع شعبنا بما يلزم من دراية، ونحن ملتزمون بتهيئة البيئة المناسبة للأعمال. لقد حان الوقت لبناء شراكات جديدة في سياق برنامج التعافي الذي أعددناه".