في ظل وجود خيارات بديلة.. إلى متى ينتظر لبنان الأميركي لمساعدته المشروطة في حل أزمته المالية والإقتصادية؟؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:17 18-06-2020الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
40
مع اختناق لبنان جراء أزماته المالية والإقتصادية لا يزال بعض اللبنانيين ينتظرون الأميركي على قارعة الطريق توسلاً للمساعدة رغم إدراكهم أنها لن تأتي إلا مذيلة بشروط معروفة الأهداف والغايات
في ظل وجود خيارات بديلة.. إلى متى ينتظر لبنان الأميركي لمساعدته المشروطة في حل أزمته المالية والإقتصادية؟؟ (تقرير)
فيما الخيارات كثيرة أمام الدولة اللبنانية بحثاً عن حلول عبر الإتجاه نحو بلدان أخرى طلباً للمساعدة الجاهزة وفق ما تشير المعطيات.
فإلى متى هذا الإنتظار؟؟ وهل يصب في مصلحة لبنان؟؟ نسأل رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي بالتكليف وائل حسنية الذي لفت الى عجز الدولة عن فهم الواقع وانتظارها من الاميركي مد يد المساعدة ليرفع من الشأن الاقتصادي والمالي للبلد، مؤكدا ان اميركا هي من تحاصر وتقتل وتخنق الشعب اللبناني لحماية امن "اسرائيل" .
واشار حسنية الى ان لبنان على حافة الهاوية وانتظار بعض اللبنانيين او السياسيين للجوء للاميركي هو انتظار خاطئ لان الزمن بدأ يسابقنا وعلينا الاتجاه نحو الشرق مباشرة .
الخيارات البديلة متاحة يؤكد حسنية، موضحا انه باستطاعتنا الاتجاه نحو الصين وروسيا والاستيراد عبرهما للعديد من السلع حيث يصبح هناك هبوط في اسعار السلع وترتفع القدرة الشرائية لديهم، اضافة الى تعزيز الكهرباء وخطوط النقل عبر نظام ال " P.O.T" وكله مطروح ومتواجد ولكن هناك آذان صماء لا تريد ان تسمع .
وشدد حسنية على أن مواجهة الأميركي هي التي تجبره على إعادة حساباته، مضيفا " الاميركي مارس كل اساليبه علينا ولم يعد لديه اي قدرة على ابتكار افكار للضغط، لذلك علينا المواجهة لانها الوحيدة التي ستجبر الاميركي ان يفتش عن مصالحه وكيفية اعادة مصالحه الى هذه الدولة".
عصر الغطرسة الأميركية إنتهى، يختم حسنية، ولا يجب أن نبقى خائفين بل علينا البحث عن مصالحنا وتحصيلها مهما كانت الظروف.