على بُعد أيامٍ من موعد اللقاء الوطني في قصر بعبدا، يجوجل بعض القوى السياسية مواقفه لحسم خيار المشاركة من عدمه،
وبانتظار الردود الرسمية تتواصل الاتصالات لإنجاح اللقاء الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الخميس المقبل، حيث أوضح المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا أن رئيس الجمهورية وفي ظل التحديات الأساسية التي تواجه البلاد، يبادر دائماً لخطوات توافقية بهدف حماية الوحدة الوطنية، وقال: "نحن رسمياً ننتظر الإجابات من القيادات المدعوة للاجتماع وعلى هذه الأجوبة يُبنى على الشيء مقتضاه".
مصادر مقربة من قصر بعبدا أكدت أنّ اللقاء الوطني يختلف عن كل اللقاءات السابقة، ذلك أنّ أولويته هي تحصين السلم الأهلي والحفاظ على الوحدة الوطنية، ولفتت المصادر إلى أنّ رئيس الجمهورية يحرص على قتل الفتنة في مهدها، وعليه دعا كل القيادات اللبنانية لهذا اللقاء من أجل إظهار التضامن ومنع أي تراجع في العلاقات بين اللبنانيين.