وأحيتها هذا العام بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بالنائب علي حسن خليل، وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي ممثلاً بالسفير علي المولى، وعدد من السفراء والشخصيات السياسية والوطنية والإسلامية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.

السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا جدد مطالبة بلاده للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وسائر المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان أن تقوم بواجباتها القانونية والأخلاقية  لتحديد وضع هؤلاء الدبلوماسيين الأربعة، ورأى السفير الإيراني أن الشغل الشاغل للامريكيين هو نهب الثروات الطبيعية لأهل هذه المنطقة، معتبراً أن قانون قيصر وأخواتِه هو أداة لتجويع الشعبين السوري واللبناني قائلاً : " الجمهورية الإسلامية الايرانية ستبقى دائماً الى جانب لبنان حكومة وشعبا بكل ما أوتيت من قدرات وامكانيات ، وهي لا تألو جهداً في تقديم أي دعم ومساعدة إليه في ظل الظروف الصعبة الراهنة "

النائب علي حسن خليل جدد التأكيد على وقوف لبنان إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة التحديات الأمريكية التي تستهدف حصارها وتجويع شعبها مضيفاً : "وهذا ما دفع الحكومة اللبنانية قبل 12 عاماً إلى توجيه رسالة واضحة وصريحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تحمّل اسرائيل المسؤولية وتطالب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة بالتحرك الجدي من أجل إطلاق سراحهم."

كما ألقى الوزير السابق عدنان منصور كلمة في المناسبة مؤكداً : " لا بد من ملاحقة الجهة الخاطفة التي كانت على الحاجز المسلح والوقوف على تفاصيل الخطف كاملة وتحديد الموجه لعملية الخطف والى اين اقتيد المخطوفون "

وكانت مطالبة للسلطات اللبنانية والمنظمات الدولية للقيام بةاجباتها لمعرفة مصيرالديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة.