
إستقال المفتي العام للقدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، من عضوية مجلس أمناء "منتدى تعزيز السلم" المقام بإمارة أبو ظبي بسبب تأييده للتطبيع.
وأوضح الشيخ حسين، في تصريح صحفي، إن سبب تقديم الاستقالة هو قيام المجلس المذكور بعقد اجتماعه العاشر عبر تقنية زووم في الخامس عشر من الشهر الجاري، وإصداره بيانا يشيد بقرار الإمارات الخاص بالتطبيع مع سلطات العدو الإسرائيلي.
واعتبر أن هذا التطبيع هو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وخذلان للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقد أعلن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين سابقا، أنه يحرّم على الإماراتيين الصلاة في المسجد الأقصى، بموجب فتوى كان أصدرها عام 2012 بحق كل من يطبع مع الكيان الصيهوني ويصالحها.
ولفت مفتي القدس إلى أنه لا يجوز لمسلم أن يأتي بطائرة إماراتية أو غير إماراتية إلى مطار اللد الذي اليوم يسمونه مطار بن غوريون ليصلي في المسجد الأقصى، مضيفا "هذا تسويق باطل شرعا وباطل قانونا مرفوض دينا".