مشيراً إلى وجوب أن تكون الحكومة الجديدة حكومة إنقاذ لإعادة البناء من جديد إلى جانب إعادة القطار إلى السكّة ببرنامج ونهج عملي جدّي، مع التحرّر من الضغوط والتسييس. 

وفي حديث لإذاعة النور، نبّه منصور إلى أنّ الخارج يسعى لأن يكون له موطئ قدم في لبنان، وأن يُهيمن على الداخل، لافتاً إلى أنّه إذا كان لبنان محصناً من الداخل يستطيع مواجهة الضغوط الخارجية.

وأشار منصور إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة تُعاند وتؤكد وجوب عدم تمثّل حزب الله في  الحكومة، وهو يُعدّ أمراً مرفوضاً وتدخّلاً سافراً بالشؤون الداخلية اللبنانيّة.

ورأى الوزير منصور أنّ لبنان اليوم أحوج ما يكون إلى الوحدة والتضامن، مشدّداً على وجوب أن تُعيد واشنطن حساباتها وأن تحذو حذو فرنسا، لجهة فهمها حقيقة أنّ حزب الله جزء من هذه الدولة، ويُمثّل شريحة واسعة من الشعب اللبناني، وسياسة الإختزال مرفوضة.

وفي هذا الإطار، أشار الوزير منصور إلى أنّ الولايات المتحدة لا تريد للبنان أن يتجه شرقاً، موضحاً أنّ ذلك بدا جلياً من خلال مجابهة واشنطن للطروحات الإيرانيّة والعراقيّة والصينيّة والروسيّة لمساعدة هذا البلد في مواجهة الصعوبات الماليّة النقدية التي يمرّ بها.