
طالب اللقاء التشاوري بتأليف حكومة قادرة على معالجة المسائل التقنية والسياسية ومواجهة التحديات التي يشهدها لبنان،
وفي بيان تلاه النائب الوليد سكرية بعد اجتماعه الدوري في دارة النائب عبد الرحيم مراد حذر اللقاء من إيقاف دعم بعض السلع الأساسية.
وأشار البيان إلى أن مشروع سد بسري رغم أهميته لإرواء مليون ونصف مليون لبناني، مثل فضيحة متكاملة حيث أنفقت الدولة المليارات في الاستملاكات المتعلقة بهذا المشروع، ثم فقدت قرض البنك الدولي لهذا السد.
وبذلك، خرجنا بهذه الصفقة من دون سد ومن دون قرض وبكلفة باهظة ذهبت الى جيوب بعض النافذين الذين سبق أن أيدوا هذا المشروع، ثم انقلبوا عليه.
من جهة أخرى، حذر اللقاء من جدية تهديدات البنك المركزي بإيقاف الدعم لبعض السلع الأساسية بسبب عجزه عن تغطية هذا الدعم، إذ إن مثل هذا القرار يدخل البلاد في حالة مجاعة ويهدد بانفجار اجتماعي مدمر لا يقل خطورة عن الدمار الذي حل ببيروت من جراء انفجار المرفأ.
ورأى اللقاء أن اللبنانيين يدركون أن الحكومة العتيدة المنوي تشكيلها مطالبة بشكل سريع بمعالجة المشاكل بدءًا بالملحة منها، وأولها إعادة إعمار بيروت وتمكين الناس من العودة إلى منازلهم.
وطالب المجتمعون المعنيين بتشكيل الحكومة الجديدة بالإقلاع عن المحاصصات في ما بينهم والخروج على اللبنانيين بحكومة مترجمة باللغة العربية ومقبولة وقادرة على معالجة المسائل التقنية والسياسية ومواجهة التحديات التي يشهدها لبنان.