اعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة، الشيخ ماهر عبد الرزاق، أنه شيء مؤلم ومؤسف أن نرى تسابقا للخيانة من دول يفترض أنها عربية وإسلامية في التطبيع مع الصهاينة المحتلين للقدس وفلسطين.
وقال في تصريح له اليوم الأحد، إن ما قامت به دولة البحرين هي خيانة وقحة وطعنة مسمومة في ظهر كل فلسطيني وعربي ومسلم، كما هي طعنة خنجر في قلب القدس الشريف، مؤكداً أن هذا التطبيع هو خيانة عظمى وهو يعني الاصطفاف العلني مع الصهاينة ضد فلسطين والقدس وكل الشعب الفلسطيني.
وأضاف "اليوم جبهة الصهاينة تضم دولا نزعت عن نفسها صفة الاسلام والعروبة ولبست ثوب الصهاينة وحملت بندقيتهم في وجه القدس والشعب الفلسطيني وكل الأمة الاسلامية"، مؤكدا أن مثل هذه الخيانات والمؤامرات لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وأن المطبعين إلى زوال وانهزام، وأن الشعب الفلسطيني المقاوم سوف ينتصر للقدس وكل فلسطين.
رئيس حركة الإصلاح والوحدة دعا إلى توحيد البندقية الفلسطينية المقاومة، وكل الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول المقاومة لتحرير كل فلسطين، كما دعا إلى انتفاضة عربية ضد عملاء الصهاينة الذين ألحقوا بالأمة الذل والعار، معتبرا أن المطلوب من الشارع العربي محاسبة عملاء الصهاينة وإلا فإن السكوت على هذه الجريمة العظمى هي جريمة أكبر.
وفي الملف الداخلي في لبنان اعتبر الشيخ عبد الرزاق أن المطلوب اليوم قبل الغد حكومة جامعة يشارك الجميع فيها بتحمل المسؤولية، داعيا الرئيس المكلف لتشكيل حكومة بالتشاور والتنسيق مع القوى البرلمانية لا أن تشكل في غرف سوداء تمارس الكيدية السياسية وتصفية الحسابات.
وحذر من فرض حكومة أمر واقع تأتي معلبة وجاهزة من الخارج المطلوب من الرئيس المكلف أن يحافظ على سيادة لبنان واستقلاله لأن الانتداب الجديد للبنان مرفوض ولو كان بثوب جديد.