
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن فلسطين قررت التخلي عن دورها كرئيس للدورة الحالية لجامعة الدول العربية، وقال إن "ما شهدناه في الاجتماع الأخير يعكس تواطؤ الجامعة".
ويأتي موقف السلطة الفلسطينية إحتجاجاً على موقف الجامعة العربية الأخير وهرولة بعض الدول إلى التطبيع مع العدو الصهيوني.
وفي إطار التطبيع مع العدو، بحث وزير الاتصالات في الكيان الصهيوني مع نظيره البحريني إقامة خطوط اتصالات مباشرة بين الجانبين تفعيلاً لاتفاق التطبيع الذي جرى توقيعه منتصف الشهر الجاري، فيما كشفت وسائل إعلام العدو أن "تل أبيب" تدير مكتباً لرعاية مصالحها في البحرين منذ أكثر من عشر سنوات وهي تُشغل هذا المكتب لتعزيز خطوات اقتصادية وسياسية بالمنطقة، على حد زعمها، وأشارت إلى أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية" تخطط لإقامة السفارة المستقبلية في العاصمة البحرينية المنامة على أساس هذا التمثيل بعد التطبيع الرسمي بين البلدين.