لافتةً تعليقاً على الاتصال الذي حصل بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف مصطفى أديب إلى أن التواصل بين الجانبين أمر طبيعي خصوصا ان الرئيسين شريكان بتشكيل الحكومة، وأضحت المصادر أن أديب وضع الرئيس عون في اطار الاتصالات الحاصلة على صعيد التأليف، وأن هناك توجها الى المزيد من الحلحلة، ذلك أن الامد ليس مفتوحا امام التشكيل إلا أن المستجدات التي طرأت في الأيام القليلة الماضية تفتح المجال أمام مزيد من الوقت، ومن هنا لا يمكن التنبؤ بمدة فترة التأليف، وأشارت المصادر إلى أن اديب لم يطرح على الرئيس عون اي تشكيلة حكومية حتى الآن وعندما يفعل ذلك ستجري مناقشتها وكل التفاصيل المتعلقة بها.

المصادر اكدت لإذاعة النور ان الشراكة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف في عملية التشكيل امر دستوري وليس اجتهادا، والرئيس عون يبدي رأيه بكامل التشكيلة الحكومية وليس بفئة محددة او بمكون محدد وهو لا يدخل بالمحاصصة، ولذا فإن المبادرة التي تقدم بها الرئيس عون كانت تهدف بحسب المصادر الى ايجاد حل لعقدة بدت مستعصية، واذا وُجد حل بالتفاهم مع كل الاطراف يؤدي الى تشكيل الحكومة فالرئيس عون حاضرٌ لتسهيل اي عمل لتأليفها، وكما قال البيان الرئاسي بالامس ان رئيس الجمهورية معني مباشرة بعملية التشكيل وفق المادة ٥٣ من الدستور.