الإتحاد العمالي العام ينفذ إضراباً تحذيرياً في مختلف المناطق اللبنانية بمشاركة العديد من الإتحادات والنقابات العمالية (تقرير)
تاريخ النشر 19:23 14-10-2020الكاتب: أحمد طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
43
العنوان: يوم الغضب والرفض التحذيري، الزمان: الساعة الثامنة من يوم الاربعاء، المكان مناطق مختلفة من لبنان، احتشدت فيها الاتحادت والنقابات العمالية تلبية لدعوة رئيس الاتحاد العمالي العام،
الإتحاد العمالي العام ينفذ إضراباً تحذيرياً في مختلف المناطق اللبنانية بمشاركة العديد من الإتحادات والنقابات العمالية (تقرير)
للمطالبة بالتراجع عن اي قرار من شأنه رفع الدعم عن المحروقات واعادة النظر بالمساعدات الشهرية والاعفاء من رسوم المعاينة والميكانيك.
في بيروت، تجمع عدد من سائقي الفانات والسيارات العمومية عند دوار السفارة الكويتية وتحت جسر الكولا، وأقفلوا المحلة بآلياتهم لبضع الوقت.
رئيس اتحادات نقابات النقل البري بسام طليس حذّر من اتخاذ قرار رفع الدعم مؤكداً أن ليس جميع السيارات العمومية مطلوب منها الالتزام بالتجمع وأن ليس هناك اضراب مضيفاً :"عندما نقرر بعد 19 الشهر نقول لهم من هو الاتحاد العمالي العام"
بعد ذلك توجه المعتصومون الى مصرف لبنان ومرفأ بيروت ونفذوا وقفةً احتجاجية لبضع الوقت أيضاً، ومن هناك دعا نقيب اصحاب الشاحنات في لبنان شفيق القسيس الى اعفاء الدولة جميع الآليات من رسوم المعاينة والميكانيك قائلاً :"لم نعد نعترف بالمعاينة لأنها خرجت عن نطاق التعهد المأخوذ من قبل الشركة "
تزامناً، كان الجنوب والبقاع والشمال على موعد مع وقفات عدة احتجاجية في كلٍّ طرابلس وعاليه وبعقلين وصور والنبطية وشتورا وزحلة وبعلبك والهرمل أكدوا فيها مطالبتهم الدولة بالتراجع عن أي قرار يمس جيوبهم مشيرين الى ان مطلبهم العيش الكريم ،وأن السائق العمومي لم يعد يتحمل تكاليف سيارته.
رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر الذي شارك في الوقفة الإحتجاجية التي نفذها الإتحاد في البالما، عاد والتحق بوقفة احتجاجية نفذها عمال الشركات التابعة لطيران الشرق الاوسط امام مطار بيروت الدولي، ومن هناك طالب الاسمر بتأليف حكومة قادرة على معالجة الوضع الاقتصادي الصعب قائلاً:"هذه صرخة تحذيرية لنقول كفى ، لأننا أمام كارثة إجتماعية كبيرة لأن الواقع سيصبح أليم ، على المسؤولين المبادرة لتأليف حكومة طارئة قادرة على معالجة هذا الوضع الصعب "
الإتحاد العمالي العام ضرب موعداً جديداً مع الشارع في التاسع عشر من الجاري حال عدم صدور اي موقف واضح من الدولة تجاه مطالبهم.