تشرح نقيبتهم سلمى عاصي: " هناك مشكلة أساسية بالملفات المتأخرة في مصرف لبنان ، التي يجب أن تُدفع للموردين من الخارج ، في ذلك الوقت يصدر مصرف لبنان تعميم بدفع الفاتورة بالورقة النقدية ، نحن اليوم كيف نستطيع أن نحصل على النقدي ؟ أخبرنا المستشفيات والجهات الضامنة بأننا لن نسلّم الدواء إلا بالنقدي من أجل تسديد الفواتير القديمة ، وهنا كانت صرخة المستشفيات ، أما المشكلة اليوم ، أن آلية الدفع باتت غير معروفة "

وتلفت عاصي إلى ما يعانيه هذا القطاع هو القرارات الغير مدروسة والقرارات التي لا تملك آلية تنفيذ وتؤكد عاصي إلى أنهم على تواصل مع مصرف لبنان ، والمستشفيات تقوم بالتواصل مع وزير الصحة ، وتشير إلى أنهم كشركات ، لا زالوا  يقومون بالتسليم ولكن الطلب يكون بالدفع النقدي من أجل تسكير المستحقات للموردين من الخارج ، التي باتت كبيرة جداً بحسب عاصي . 

تعميم جديد أضاف مشكلة جديدة في قطاع إستشفائي لم يكن ينقصه سوى الأعباء التي فرضتها مواجهة وباء كورونا، فهل تفضي الأيام المقبلة إلى تعديلات تلبي مطالب المستوردين والمستشفيات.