الإساءة لرسول الله (ص) تهزّ مشاعر المسلمين حول العالم.. وهذه المرة من رأس الدولة في فرنسا.. فهل من دلالة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 07:41 29-10-2020الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: دولي
60
هي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الرسول الأكرم (ص) للإساءة لا سيما في الدول الأوروبية، يتذرع رعاة هذه الدول على أنها تنطوي تحت حرية الرأي والتعبير
الإساءة لرسول الله (ص) تهزّ مشاعر المسلمين حول العالم.. وهذه المرة من رأس الدولة في فرنسا.. فهل من دلالة؟ (تقرير)
فيما لا يستحِ الرعاةُ نفسهم من معاييرهم المزدوجة بحسب الكاتب والمحلل السياسي فيصل جلول الذي أكد أن هذه الحادثة قدمت للرأي العام قبل 5 سنوات على انها حرية تعبير ، ولا أحد من المسلمين وافق على ذلك ، وما يحصل اليوم هو ذات الحادثة التي حصلت قبل 5 سنوات بحسب جلول .
جلول يعتبر أن خطاب ماكرون سابقة في تاريخ الإساءة للمسلمين مضيفاً أن الجديد في هذا الموضوع أن رئيس الجمهورية ، تبنى الخطاب مؤخراً وهو ما بيّن سياسة فرنسا.
ولكن ما علاقة خطاب ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة؟ يجيب جلول :"المشكلة في فرنسا أن لا وجوه للإنتخابات الرئاسية القادمة لا وجوه بارزة ، في الحكم كان من المفترض أن التيار الوسطي يتبنى ماكرون، وهو ما جمع اليمين واليسار ،وكان من المفترض أن يعود لترشيحه للولاية الثانية، ولكن هذا التيار فشل ، ومع فشله برزت في فرنسا قوتان قوة اليسار المتطرف واليمين المتطرف وفي أي انتخابات مقبلة من المفترض على أي مرشح ، وماكرون من المفترض أن يترشح ، يجب أن يأخذ بعين الإعتبار على الأقل شعارات اليمين المتطرف "
لا تنتهي الاساءة للنبي محمد (ص) على انها إساءة فقط بل دليل اضافي على ان الحريات في بلاد الحريات تكال بمئة مكيال.